دور القياس والتقويم في العملية التدريسية,Account Options
Webمفهوم القياس والتقويمأهمية التقويم في العملية التدريسيةعلاقة القياس بالتقويمأنواع المقاييس التربويةأنواع التقويمأنواع توزيعات درجات الطلابوظائف التقويمخصائص التقويم Webفهرس المصطلحات الاساسية في القياس والتقويم المستخلص: القياس والتقويم في العملية التدريسية: المواضيع: التقويم التربوي: الاهداف التربوية: التربية - القياس و التقويم: الاختبارات التحصيلية Webالقياس والتقويم في العملية التدريسية (Book) يشكل موضوع القياس والتقويم ركناً أساسياً، وعنصراً هاماً من عناصر العملية التربوية بشكل عام، والعملية التدريسية بشكل خاص، ولا يستطيع المعلم في Webالقياس والتقويم من المناهج التربويَّة المنتهجة في العمليَّة التعليميَّة، وهي توضّح مدى قدرة الطلاب على إنجاز العمل التعليميّ، وتقييم مدى فهمهم له بطرائق مبتكرة، وجديدة.” ... read more
التقويم الكمي. التقويم النوعي. التقويم الوصفي. التقويم المقارن. التقويم التحليلي. التوزيع الإعتدالى. التوزيع الملتوي الموجب. التوزيع الملتوي السالب. التوزيع المتفرطح. التوزيع المتذبذب. التوزيع المركب. التقويم حافز على الدراسة والعمل. التقويم وسيلة للتشخيص والوقاية والعلاج 3. التقويم يساعد على وضوح الأهداف للمعلم 4. التقويم يساعد على التعرف على الطلاب وحسن توجيههم دراسيا ومهنيا. للتقويم دور كبير في تطوير المناهج وطرائق التدريس وتحديثها 6. للتقويم وظائف إدارية هامة. علمية الأدوات. تعددية الوسائل والأساليب. صلاحية التطبيق من حيث:. الوسوم التقويم التقويم والقياس القياس القياس والتقويم انواع القياس اهمية التقويم خصائص التقويم وظائف التقويم. الاستاذة فريدة احمد على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الصيام يجعل القيام بباقي الأعمال أمراً …. لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وبالتالي فالإجابة عليها تتم بنعم أو لا، موجود أو غير موجود، ولا ثالث لها.
وخير مثال على ذلك قائمة المعروضات في أي محل بعد إزالة الأسعار فهي قائمة تقدير. ـ قوائم التقدير في المجالات التربوية والنفسية مثل قائمة موني وغيرها كثير. فمن الصعب أن نجيب على أسئلتها بنعم أو لا، أو موجود أو غير موجود. لأن الصفة قد تكون موجودة بشكل متوسط فلا هي لا ولا هي نعم لكن المقياس هنا لا يفتح المجال لذلك. ومن هنا ظهرت الحاجة لوضع سلم تقديري يقيس مدى وجود الصفة وليس وجودها من عدمه. د ـ يجب أن تصف الشيء المراد قياسه بدقة أن يكون المحك مميزاً. هو ذلك الشيء القادر على التمييز بين من يمتلك السمة ومن لا يمتلكها. هـ ـ كل جملة تقيس بعداً واحداً فقط ألا تكون الجمل مركبة. هي أدوات تبين الدرجة التي توجد فيها الصفة، حيث يطلب من المفحوص تحديد مدى وجود السمة. ومن الممكن تحويل قوائم التقدير إلى سلالم تقدير من خلال إضافة سلم متدرج. حيث يقوم المعلم بعمل قائمة بأسماء طلاب الصف ثم وضع رقم يحدد مدى مشاركة الطالب في شهر 9 مثلاً. حيث تحدد الدرجة العالية مشاركة عالية والعدد المنخفض مشاركة محدودة.
أفضل من سابقه لأنه يعطي رقماً ووصفاً لهذا الرقم مما يجعل التقدير له معياراً جيداً. لا يفسح هذا السلم مجالاً لإعطاء تقدير يقع بين وصفين متتاليين. هذا السلم شائع في البحوث النفسية والتربوية. يتدرج هذا السلم في مستوى الصفة من 1 ـ 5. مثل: أوافق بشدة، أوافق، متردد او محايد، لا أوافق، لا أوافق بشدة. ثم تترجم الألفاظ إلى أرقام ويتعامل معها إحصائياً. لذا كثير من الباحثين يفضلون الخيارات الثلاث رغم أنها أقل دقة لكن لأنها لا تحتاج إلى جهد أكبر. ـ يفضل أن تكون الجمل إيجابية، أما إذا كانت إيجابية وسلبية فيجب مراعاة ذلك عند إعطاء قيمة الدرجة. هناك من اعتبر التقويم والتقييم بمعنى واحد، وهناك من فرق بينهما حيث اعتبر التقويم بمعنى تعديل، والتقييم بمعنى تثمين وحكم. فالتقويم لغة التعديل والتحسين تقول قومت كذا أي عدلته وحسنته، وهي الحكم والتثمين تقول أقومها بكذا. اصطلاحاً: هو إعطاء حكم بناءَ على وصف كمي أو كيفي.
أو هو إعطاء إصدار حكم على الظاهرة المراد قياسها في ضوء ما تحتويه من خصائص. مما يضعف واقعية المتعلم وبالتالي تؤثر سلباً على عملية التقويم التي يتبعونها. حتى يعفوا أنفسهم من المسئولية فيجعلوا الاختبار سهلاً أو ينجحوا جميع الطلبة مما يجعل التقويم غير موضوعي. وفي مجال بناء الاختبار وتصحيحه قد يركز المعلم على جانب ويهمل آخر أهم منه، قد لا يكون موفقاً في توزيع الدرجات على بنود الاختبار مما يجعل نتائج القياس خاطئة. هل ترتيب المحتوى يتم بشكل تسلسلي منطقي من السهل للصعب وقياس ذلك والحكم عليه. هل المنهاج يراعي الفروق الفردية بين الطلاب تنويع الأمثلة المطروحة ليفهم الجميع. ومنها أن يسهل التقويم عملية التقويم الذاتي للفرد ويوجهه ويشمل جميع الأهداف التي تضعها المدرسة. إن ابسط تعريف للتربية هي أنها عملية تستهدف إحداث تغيرات مرغوبة في سلوك المتعلم. وهذا يعني انه لا يمكن الافتراض بان التعلم قد حصل فعلا مالم يجرى نوع من التقويم لبعض التغييرات المستجدة.
وعلى هذا الأساس فان تقويم التحصيل يجب إن يكون خطوة أساسية في كل عملية تعليمية. وتتضمن عملية التقويم لأي برنامج تربوي على اتخاذ قرارات تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على المتعلم نفسه. كأن يكون القرار استمرار البرنامج التدريبي أو إعادة النظر فيه أو استبداله كليا. ذلك بناء على مدى فاعليته في تسهيل عملية التعلم أو مدى فاعليته في إحداث تقدم عند المتعلم نحو تحقيق أهداف كانت قد أعدت مسبقا بالاتجاه المرغوب. Secțiunea 5. Termeni și expresii frecvente آخر إجابة اختبار اختبارات أخرى إذا كان أسئلة استخدام أعلى اكثر ال إلا الإجابة الاختبار الاختبارات الموضوعية الأسئلة الامتحان الأهداف الأولى الباحث البطاقة التخمين التدريس التربية التعليم التقدير التقويم التي الثبات الدراسية الدرجات الدرجة الذي الرياضيات السابقة السلوك السهولة الصدق الصف الطالب الطلبة العليا العملية الفئة الفصل الفقرات الفقرة القياس والتقويم القيمة المادة المثال المحتوى المدرس المدرسية المرجع المعلومات المعيارية المقابلة الملاحظة النوع الوقت إلى أما إن أن تكون انه أنواع أهداف أهم أي بالنسبة بحيث بشكل بعد بعض بناء بين تحديد تحليل جدول جميع حساب حسب حيث خلال درجة ذلك طريقة عادة عدد عدد صحيح على عليها عملية عن عندما عينة غير فان فقد فقرات فقرة فيها قبل قد قياس كانت كل كما لا لكل لها ما مؤشر مثال مثل مدى مزايا معامل معين معينة ملاحظة منها نفسه نوع هذه هو هي وذلك ورقة وقد ومن يأتي يبين يتم يجب أن يكون يمكن أن.
Informații bibliografice. Despre Google Cărți - Politica de confidențialitate - Termeni ai Serviciului - Informații pentru editori - Raportează o problemă - Ajutor - Pagină de pornire Google. المنهل في العلوم التربوية : القياس والتقويم في العملية التدريسية رحيم يونس العزاوي Al Manhal , 1 ian. Secțiunea 1. Secțiunea 2. Secțiunea 3.
أجمع المعلمون والمهتمون في قضايا التربية والتعليم على أن القياس والتقويم حجر الأساس في عملية التطوير والتحديث والتجديد لما يشكله من أهمية بالنسبة للمعلم والطالب معاً ، وتشكل المرحلة الأخيرة من عملية التعلم والتعليم نقطة البداية لتعلم جديد أو لا حق ، وتهدف هذه العملية إلى معرفة مواطن الضعف والقوة في عمليتي التعلم والتعليم بهدف إدخال تحسينات عليها ، من حيث أساليب التدريس ، أو الوضع التعليمي ، أو المادة الدراسية وغير ذلك. كما يعتبر القياس ركناً أساسياً، وعنصراً هاماً من عناصر العملية التربوية بشكل عام، والعملية التدريسية بشكل خاص، ولا يستطيع المعلم في مدرسته والمدرس في جامعته أو كليته القيام بدوره الأساسي كمقوم بدون توفر الحد الأدنى من المعلومات والمهارات الأساسية في مجال القياس والتقويم بشكل عام، والاختبارات التحصيلية بشكل خاص، ولذلك يبدو الاهتمام واضحاً من قبل متخذي القرارات بتأهيل المعلمين في هذا المجال قبل الخدمة وأثنائها، وبتأهيل المدرسين في الجامعات، من خلال برامج موجهة لهذا الغرض. مفهوم القياس والتقويم:.
تهدف عملية التعلم إلى إحداث تغيير في سلوك المتعلم، سواء أكان معرفيا أو حركياً ،كما يشير مفهوم التقويم التربوي بمعناه الواسع إلى انه عملية منهجية منظمة تهدف إلى جمع وتحليل البيانات بغرض تحديد درجة تحقق الأهداف التربوية واتخاذ القرارات بشأنها من أجل معالجة جوانب القصور وتوفير النمو السليم للفرد أو الأسرة أو المدرسة من خلال إعادة تشكيل البيئة التربوية. وإذا تفحصنا ما جاء في مفهوم التقويم التربوي نجده يلعب دوراً أساسياً وهاماً في العملية التعليمية التعلمية ، إذ يعد الأداة الضابطة والموجهة لعملية التدريس ، وقد يكون قبل البدء بعملية التدريس أو في أثناءها أو بعد الانتهاء منها بغية تزويد متخذي القرار كالمعلم بالتغذية الراجعة عن سير عملية التدريس ومستوى أداء الطلبة ومواطن قوتهم وضعفهم ومدى تحقيقهم للأهداف المرسومة ودرجة ملاءمتها لهم، ولا يقتصر دور التقويم على المساعدة في اتخاذ القرارات بالنجاح والرسوب بل يتعدى ذلك إلى تحسين عملية التدريس وتطويرها.
القياس : هو العملية التي بواسطتها نحصل على صورة كمية لمقدار ما يوجد في الظاهرة عند الفرد ، من سمة معينة. وتستمد عملية التقويم الناجحة أهميتها من خلال خصائصها التي تتلخص بالاستمرارية ما دامت العملية التربوية مستمرة، وبالشمولية بحيث تراعي جوانب النمو المختلفة — المعرفية والحركية والانفعالية- فهي تهتم بإحداث توازن في تنمية شخصية المتعلم، وبالتعاونية حيث يشترك في عملية التقويم المعلم والمتعلم والمدير والمشرف والمرشد…الخ. ولقد وصف عدد من التربويين عملية التقويم بصمام أمان العملية التدريسية وأداة التحكم بها فمن خلالها يستطيع متخذ القرار توجيه العملية التربوية واتخاذ قرارات صحيحة بشان المتعلم والمؤسسة، لذلك أكدت برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة وفي أثناءها على ضرورة إكساب المعلمين جملة من الكفايات ليكونوا فاعلين في مواقعهم، ومن هذه الكفايات كفاية التقويم كونه ركن أساسي من أركان العملية التدريسية بصورة خاصة والتربوية بصورة عامة، ومن عناصر هذه الكفاية إكساب المعلمين الحد الأدنى من المعلومات والمهارات اللازمة في مجال التقويم واستراتيجياته بصورة خاصة لتساعده في اتخاذ قراراته بكفاءة واقتدار.
موقع التقويم في العملية التدريسية: عندما يبدأ المعلم بتنفيذ الدرس يحاول جاداً تحقيق ما خُطط له باستخدام استراتيجيات تدريسية معينة يلازمها تقويماً مستمراً يعطيه الفرصة لتوجيه المسار نحو تحقيق الأهداف، فربما يجد أن ما خُطط له لم يتحقق جزئياً أو كليا فيبادر إلى اتخاذ قرارات بشأن ذلك قد تدفعه إلى التعديل أو التصحيح في مسيرته. التقويم: — إصدار الحكم على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات ،كما يتطلب التقويم استخدام معايير أو محكات لتقدير هذه القيمة. ويتضمن التقويم التحسين والتعديل والتطوير الذي يعتمد على هذه الأحكام. علاقة القياس بالتقويم: 1- القياس النفسي والتربوي كمي. أنواع المقاييس التربوية : 1- المقاييس الاسمية 2- المقاييس الترتيبية 3- المقاييس الفترية 4- المقاييس المطلقة أنواع التقويم : — 1- التقويم التمهيدي. أنواع توزيعات درجات الطلاب:- 1- التوزيع الإعتدالى. النماذج البديلة.. تغطية العمليات العقلية..
مناسبة الزمن.. سهولة التصحيح.. سهولة التطبيق. الصدق العاملي.. الصدق التنبؤي.. صدق المحتوى.. الصدق الظاهري. الاختبار الثابت يعطى نفس النتيجة إذا طبق مرتين متتاليتين على نفس الأفراد بفاصل زمني يتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة شهور.. إعادة التطبيق.. الصور المتكافئة.. التجزئة النصفية.. كيود ر- ريتشارد سون … ألفا — كرونباك سبيرمان- بروان.. تعتبر الاختبارات وسيلة من الوسائل الهامة التي يعول عليها في قياس وتقويم قدرات الطلاب ، ومعرفة مدى مستواهم ألتحصيلي ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يتم بوساطتها أيضا الوقوف على مدى تحقيق الأهداف السلوكية ، أو النواتج التعليمية ، وما يقدمه المعلم من نشاطات تعليمية مختلفة تساعد على رفع الكفايات التحصيلية لدى الطلاب ، لذلك حرص المشرفون التربويون ، وغيرهم من التربويين على أن تكون هذه الاختبارات ذات كفاءة عالية في عملية القياس والتقويم ، وهذه الكفاءة لا تتأتى إلا من خلال إعداد اختبارات نموذجية وفاعلة تخلو من الملاحظات التي كثيرا ما نجدها في أسئلة الاختبارات التي يقوم بعض المعلمين بإعدادها ، ومن خلال هذه المذكرة يمكننا أن نضع أيدينا على.
تتضمن العملية التربوية والتعليمية كثيراً من المحاور الأساسية التي تحقق لها النجاح اللازم لتنشئة الأجيال البشرية تنشئة صالحة فاعلة في مجتمعها محققة لذاتها ولغيرها التقدم والرخاء والازدهار. وتبدأ هذه المحاور بتحديد أهداف التعليم ، والتخطيط له ، ثم الوسائل وأوجه المناشط التي يتبعها المعلم والمدرسة لتحقيق هذه الأهداف ، ثم أخيراً تأتي عملية التقويم لما تم تنفيذه في ضوء الأهداف ، لتحديد المراحل التالية اللازمة لاستمرارية التعليم. وتعد الاختبارات واحدة من وسائل التقويم المتنوعة ، وهي وسيلة رئيسة تعمل على قياس مستوى تحصيل الطلاب ، والتعرف على مدى تحقيق المنهج الدراسي للأهداف المرسومة له ، والكشف عن مواطن القوة والضعف في ذلك ، ومدى التقدم الذي أحرزته المدرسة ، وبذلك يمكن على ضوءه العمل على تحسين وتطوير العملية التربوية والتعليمية والسير بها إلى الأفضل. كان مفهوم الاختبارات قديما يأخذ منحى مغايراً لما تريده التربية المعاصرة لتقويم الطلاب ، فقد كانت سابقاً تعني — فيما تعني — الخوف والقلق والتوتر والرهبة لما يعد لها من أجواء مدرسية وأسرية تشعر المختبر بأنها اللحظات الحاسمة التي يترتب عليها النجاح أو الفشل ، لذلك كان المختبرون يعيشون فترة الاختبار وهم في أشد التوتر العصبي والحالات النفسية السيئة والاستنفار الأسري والأجواء المشحونة بالخوف والقلق عما تسفر عنه تلك الاختبارات.
أما اليوم وفي ظل التربية المعاصرة تغيير مفهوم الاختبارات ، بل حرصت كل الجهات التربوية والتعليمية على تغيير مفهومها إلى الأمثل ليواكب التطور الحضاري والتقدم العلمي والتكنولوجي القائم على تحقيق نواتج تعليمية ناجحة ، فأصبح الاختبار يعني قياس وتقويم العملية المتمثلة في جميع الأعمال التي يقوم بها المعلم من أجل الحكم على مستوى تحصيل الطلاب واستيعابهم وفهمهم للموضوعات التي درسوها ، وهي وسيلة أساسية تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية ، وهي أيضاً قوة فاعلة تكشف عن مدى فاعلية التدريس والمناهج والكتب الدراسية ، وأساليب التدريس. على ضوء المفهوم المعاصر للاختبارات سواء أكانت نصف فصلية أو فصلية يمكن تحقيق عدد من الأهداف نجملها في التالي: 1 ـ قياس مستوى تحصيل الطلاب العلمي، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم. يعتمد بناء الاختبارات على أسس وقواعد ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار حتى يكون الاختبار فاعلاً ومؤدياً للأغراض المترتبة عليه، وتتمثل هذه الأسس في التالي: 1ـ تحديد غرض الاختبار: يتعين على المعلم قبل أن يبدأ بإعداد الاختبار أن يجدد الهدف اللازم من ذلك الاختبار بل ويحدده بدقة متناهية لما سيترتب على هذا الهدف من نتائج.
فالأهداف يوضع من أجلها الاختبار كثيرة ومتباينة ، وقد يكون الغرض منه قياس تحصيل الطالب بعد الانتهاء من دراسة جزء محدد من المنهج الدراسي أو الانتهاء من وحدة دراسية معينة ، وقياس تحصيله لنصف الفصل ، أو لنهاية الفصل الدراسي ، وقد يكون الهدف من الاختبار تشخيصيا لتحديد جوانب التأخر والضعف الدراسي في موضوعات محددة ، أو في مواد دراسية معينة لاختبارات التي يتم تنفيذها في البرامج العلاجية لتحسين مستوى التحصيل عند بعض الطلاب وما إلى ذلك. فإذا لم يحدد المعلم هدفه بوضوح سوف لا يكون للنتائج المتمخضة عن ذلك الاختبار أي معنى يذكر. ويتم تحديد نواتج التعلم من خلال صياغة تلك الأهداف صياغة إجرائية محددة وواضحة بعيداً عن الغموض والتعميم. إرشادات هامة مطلوبة لصياغة الأهداف الإجرائية وسنذكرها في هذا المقام : 1 ـ يجب أن تصف عبارة الهدف في سلوك المتعلم وأداؤه الذي يستدل منه على تحقيق الهدف، ولا تركز على سلوك المعلم.
أما الأهداف التعليمية أو السلوكية كما وضعها بلوم فهي تتمثل في المجالات التالية: 1 ـ المجال المعرفي : ويشمل الأهداف التي تؤكد نواتج التعليم الفكرية مثل : المعرفة ، والفهم أو الاستيعاب ، ومهارات التفكير ، والتمثيل وغيرها. ويشتمل ذلك على تطبيق القواعد والقوانين والطرق والمفاهيم والنظريات. ويتطلب هذا مستوى أعلى من الفهم مما يتطلبه الاستيعاب. وأفعاله هي: يغير، يحسب، يوضح، يكتشف، يتناول، يعدّل، يشغل، يجهز، يتبع، يبين، يحل، يستخدم، يقرن، يتحكم، يعرض، يطبق، يربط، ينظم. ويشتمل هذا على تعيين الأجزاء وتحليل العلامات بينها. وهذا المستوى أعلى من النواتج الفكرية للفهم والتطبيق لأنه يتطلب فهما للمحتوى والشكل البنائي للمادة. وأفعاله هي : يجزئ ، يفرق ، يميز ، يتعرف إلى ، يعين ، يشرح ، يستدل ،يختصر ، يستنتج ، يربط ، يختار ، يفصل ، يقسم ، يحدد ، يقرن ، يشير إلى. والنواتج التعليمية في هذا المجال تركز على السلوك الإبداعي، وتكوين أنماط بنائية جديدة. أفعاله : يصنف ، يؤلف ، يجمع ، يبدع ، يبتكر ، يصمم ، يشرح ، ينظم ، يولّد ، يعدّل ، يخطط ، يعيد ترتيب ، يلخص ، يحكي ، يعيد بناء ، يقرن ، يعيد تنظيم ، يعيد كتابة.
وينبغي لهذه الأحكام التي يصدرها المتعلم، أن تستند على معايير محددة سواء أكانت معايير داخلية خاصة بالتنظيم، أم خارجية خاصة بالهدف. وعلى المتعلم أيضا أن يحدد نوع المعيار المستخدم. وتمثل نواتج التعلم لهذا المجال أعلى مستويات التعلم في المجال المعرفي، لأنها تتضمن عناصر من كافة المستويات السابقة. والمقصود بتحديد المحتوى أو تحليله هو تصنيف وتبويب لعناصر مادة التدريس، والمعروفة بالفهرس الذي يشتمل على الموضوعات الدراسية للمنهج المقرر في فصل دراسي واحد. وللمحتوى أهمية كبيرة في تخطيط الاختبار لأنه الوساطة التي تتحقق من خلاله الأهداف التعليمية. لذلك يحتاج المعلم إلى تحليل الموضوعات الرئيسية للمنهج بشيء من التفصيل إلى وحدات أو عناصر أو أجزاء أو أقسام تسير له اختبار عينة ممثلة لجميع جوانب المحتوى ، ومن هذه العينة يتم إعداد الأهداف السلوكية ، وعلى ضوءها تكتب الأسئلة المناسبة لقياس تحقيقها ، ثم يبنى أو يكون منها اختبار التحصيل اللازم ، والغرض من عملية تحليل المحتوى هو تحقيق الشمول والتوازن في بناء الاختبار.
تنقسم أسئلة الاختبارات إلى نوعين رئيسين هما: 1 ـ الأسئلة المقالية. وهي نوع من الأسئلة التي تعتمد على الإجابة الحرة للطالب ، تلك الإجابة التي ينشئها بطريقته الخاصة استجابة للسؤال المطروح. مميزاتها: 1 ـ تعتمد على حرية تنظيم الإجابات المطلوبة، وتمكين المختبر من القدرة على اختيار الأفكار والحقائق المناسبة. عيوبها: 1 ـ لا يتمكن واضع الأسئلة من تغطية المنهج المقرر كاملا ، لأن عدد الأسئلة قليل ، وتكمن قلة الأسئلة لحاجتها إلى وقت طويل عند كتابة الإجابة ، وكلما استغرقت الإجابة وقتا أطول كلما أدى ذلك إلى قلة الأسئلة ومحدوديتها. ومن هنا يظهر قصور الأسئلة المقالية في قياس جميع النواتج التعليمية لعدم تغطيتها المنهج. لذلك يراعى عند الصياغة استخدام ألفاظ ذات مدلولات واضحة مثل : عرّف ، اختر ، صنّف ، وقد يستدعي الأمر استخدام بعض المفردات مثل : ناقش ، وضّح ، قارن ، اشرح وما إلى ذلك. ويراعى عدم البدء في السؤال المقالي بكلمات مثل: أين ، ومتى ، ومن ، وماذا ، لأن مثل هذه الكلمات تستخدم في الأسئلة الموضوعية.
ثانيا ـ الأسئلة الموضوعية :. يقصد بالأسئلة الموضوعية تلك التي تكون الاستجابة لها قصيرة ، وإجاباتها محددة ، بمعنى أن هناك إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ، كما عرفت بالموضوعية لأن تصحيحها يتم بشكل موضوعي ، فهي لا تعتمد على ذاتية المصحح في تقدير الدرجة ، وإنما تعتمد على الإجابة النموذجية كمعيار للتصحيح يعتمد عليه جميع المصححين في المادة الواحدة. أنواع الأسئلة الموضوعية :. الأسئلة الموضوعية كثيرة، ومتنوعة، ويمكننا في هذه المحاضرة أن نفصل القول في بعضها، ومما يكثر دورانه في الاختبارات. أولا ـ أسئلة الصواب والخطأ:. مجموعة من الجمل ، أو العبارات بعضها متضمن معلومات صحيحة مما درس الطالب في مادة ما ، والبعض الآخر متضمن معلومات خاطئة ، ثم يطلب من الطالب المختبر الحكم على تلك العبارات فيما إذا كانت صحيحة ، أو خاطئة. ميزاتها: من ميزات هذه النوع من الأسئلة أنه يتطلب وقتا طويلا للإجابة عليه ، ومن خلاله يمكن تغطية أكبر قدر ممكن مما درس الطلاب في فصل دراسي ، كما أن تصحيحه سهل ، ولا يتطلب للإجابة عليها استعمال اللغة ، لذا يستوي في أجابتها الطالب السريع التعبير ، والبطيء ، والقوي في اللغة ، والضعيف.
عيوبها : من عيوبها أن الطلاب الذين لا يعرفون الإجابة الصحيحة لا يترددون في التخمين ، كما أنها تدفع الطلاب إلى التركيز على حفظ الحقائق والأرقام والمعلومات ، دون أن تنمي فيهم القدرة على الاستنتاج والتحليل. ثانيا ـ أسئلة نعم ولا :. في هذا النوع يكون السؤال مباشرا، ويطلب من المختبرين الإجابة عليه بنعم، أو لا. ثالثا ـ أسئلة الاختيار من متعدد :. يعد هذا النوع من الأسئلة أفضل أنواع الأسئلة الموضوعية ، وأكثرها مرونة ، إذ يمكن استخدامها لقياس أي من الأهداف السلوكية التي يمكن تقويمها بالاختبارات المقالية ، ماعدا الأهداف التي تتطلب مهارة في التعبير الكتابي. ويتألف سؤال الاختيار من متعدد من جزأين: الجذر أو المقدمة أو المتن الذي يطرح المطلوب من السؤال، ثم قائمة الإجابات، أو البدائل الممكنة للإجابة، والقاعدة العامة أن يكون هناك بديل واحد صحيح، أو يعد أفضل الإجابات، والبدائل الأخرى خطأ.
ويراعى ألا يقل عدد البدائل عن ثلاثة إلى سبعة ، وهذه التحديد له أهميته ، فإن قلت البدائل عن ثلاثة أصبحت ضمن اختبار الصواب والخطأ ، وإذا زادت عن سبعة أربكت الطالب ، وأجهدته في البحث عن البديل الصحيح ، إضافة لما تحتاجه من وقت طويل عند الإعداد. ويستحسن في مثل هذا النوع من الأسئلة أن يكون المعلم قد دربهم عليها في الفصل ، وأن تغطي كل ما درسه الطلاب ، كما يراعى في المعلم تمكنه من اللغة العربية ، حتى يتمكن من صياغة جذر السؤال أو مقدمته أو متنه بطرقة سليمة لا تربك الطالب ، ولا توحي له بالإجابة. إرشادات في كتابة أسئلة الاختيار من متعدد ما يلي :. رابعا ـ أسئلة تعبئة الفراغ:. هذا النوع من الأسئلة السهلة الاستعمال، وهو يقوم على كتابة عبارات يترك فيها جزء ناقص يتطلب من المختبرين تكملته بالإجابات الصحيحة، وقد يعطى المختبرون مجموعة من البدائل يختار من بينها الكلمة، أو العبارة الناقصة.
وينبغي على المعلم في مثل هذا النوع من الأسئلة أن يغطي من خلالها معظم الموضوعات المقررة التي تمت دراستها، كما يجب مراعاة الدقة في اختيار الألفاظ ووضوح العبارة، بحيث يفهم المختبر المقصود منها تماما دون لبس، أو غموض. من إيجابيات هذا النوع أنه يغطي جزءا كبيرا من المقرر الدراسي، كما يمكن أن يقس قدرة المختبر على الحفظ والتذكر، ويمكنه من الربط والاستنتاج. خامسا ـ أسئلة المزاوجة :. هذا النوع من أكثر الأسئلة الموضوعية أهمية وفائدة ، لأن عنصر الموضوعية فيه متوافر بدرجة كبيرة ، والعلة في ذلك أن عنصر التخمين فيه أقل بكثير مما في غيره من الأسئلة ، وخاصة أسئلة الصواب والخطأ ، والاختيار من متعدد ، وهذا ما يزيد من عنصر الثبات فيه ، ذلك العنصر الذي يعد من المؤشرات الهامة إلى جانب عنصر الصدق في الاختبارات. يتكون سؤال المزاوجة من قائمتين : تعرف الأولى بالمقدمات ، والثانية بالإجابات ، حيث يطلب من الطالب أن يجري مقابلة بين كل عنصر من عناصر المقدمات بالعنصر الذي يلائمه في الإجابات وفق قاعدة توضح له في التوجيهات ، غير أن وضع الكلمات أو الجمل أو الأرقام في المقدمة يتطلب من الطالب إعمال الفكر وكد الذهن ، بحيث يختار من قائمة الإجابات ما يتناسب مع ما في القائمة الأولى من معلومات حسب الترتيب المطلوب.
وينحصر دور أسئلة المزاوجة في قياس النواتج التعليمية القائمة على مجال المعرفة والتذكر ، والتي تركز على تحديد العلاقة بين شيئين ، فهي تفيد الطلاب كثيرا في أن تجعلهم يتذكرون الحوادث والتواريخ والأبطال والمعارك ، والمصطلحات وتعار يف القواعد والرموز والمفاهيم ، والآلات واستخداماتها ، والمؤلفين ومؤلفاتهم ، وتصنيف النباتات والحيوانات ، والمخترعات العلمية ومخترعيها ، والدول والممالك ومؤسسيها ، والنظريات العلمية وواضعيها ، فهي بشكل عام تركز على قدر كبير من الثقافة العامة. ويفترض في أسئلة المزاوجة أن تكون قائمة الإجابات أكثر عددا من قائمة المقدمات ، والسبب في ذلك أنه لو تساوت القائمتان ، وكان لكل منها ستة أسئلة فرضا ، فالطالب عندما يجيب على خمسة منها تصبح إجابته على السؤال السادس حتمية دون أن يبذل جهدا ، لذلك يستحسن أن تزيد القائمة الثانية عن الأولى بسؤال أو أكثر. ويراعى في هذا النوع من الأسئلة وضوح العبارة، وجعل الأسئلة مقصورة على فرع واحد من فروع المعرفة داخل المادة الدراسية الواحدة، وألا تكون الأسئلة من النوع الذي يحتمل أكثر من إجابة، كما يراعى قصر السؤال أيضا.
عيوبها :. تكمن عيوب أسئلة المزاوجة في الآتي :. سادسا ـ أسئلة التصنيف :. عبارة عن طرح بعض الكلمات التي يوجد بينها علاقة تشابه ، ثم يُضمِّن بينها كلمة لا علاقة لها بها جميعا ، ويطلب من الطالب أن يحددها ، أما بوضع إشارة خطأ أمامها ، أو وضعها في دائرة ، أو وضع خط تحتها ، وما إلى ذلك. هذا النوع من الأسئلة الموضوعية يبين القدرة على فهم العلاقات بين الأمور المتشابهة بسرعة، وهو من الاختبارات السهلة الإعداد، كما أنه يبتعد كثيرا عن الذاتية. يقوم المعلم في هذا النوع من الأسئلة بكتابة كلمات ، أو جمل ، أو عبارات ، أو أرقام ، أو أحداث ، أو وقائع بدون ترتيب ، ويطلب من الطلاب إعادة ترتيبها حسب ما يراه مناسبا ، فقد يطلب ترتيب الأحداث تصاعديا ، أي من القديم إلى الحديث ، وقد يطلب العكس ، وفي الأرقام قد يطلب إعادة ترتيبها من الأصغر إلى الأكبر ، أو العكس ، ثم يعيد كتابتها مرتبة.
هذا النوع من الأسئلة يفيد الطالب في الفهم المتتابع للأحداث ، كما يفيده في سرعة البديهة ، خاصة عند التعامل مع الأرقام الكبيرة ، لاسيما وأن الوقت الذي يتاح لمثل هذه الأسئلة الموضوعية في الغالب يكون محدودا ، في حين يكون عدد الأسئلة كبيرا. سابعاُ ـ أسئلة الحقيقة أو الرأي :. في هذا النوع من الأسئلة يكتب المعلم مجموعة من العبارات بعضها يمثل حقائق ، والبعض الآخر يمثل آراء ، ثم يطلب من الطلاب الحكم على تلك العبارات فيما إذا كانت تمثل حقائق ، أو آراء. ثامناُ ـ أسئلة الإجابة القصيرة:. غالبا ما يكون هذا النوع من الأسئلة ملائما لقياس أنواع كثيرة من الأهداف السلوكية التي تمثل نواتج تعليمية بسيطة ، كمعرفة المصطلحات ، والحقائق الخاصة ، والتعاريف والرموز ، وحل المسائل العددية في مجال الرياضيات والعلوم ، ومعرفة النظريات والقوانين ، وهي إلى جانب ذلك تقيس القدرة على إعطاء الإجابة ، وليس مجرد التعرف عليها من بين عدة خيارات.
القياس والتقويم ودورهما في العملية التربويه,تصفّح المقالات
Webالقياس والتقويم في العملية التدريسية (Book) يشكل موضوع القياس والتقويم ركناً أساسياً، وعنصراً هاماً من عناصر العملية التربوية بشكل عام، والعملية التدريسية بشكل خاص، ولا يستطيع المعلم في Webمفهوم القياس والتقويمأهمية التقويم في العملية التدريسيةعلاقة القياس بالتقويمأنواع المقاييس التربويةأنواع التقويمأنواع توزيعات درجات الطلابوظائف التقويمخصائص التقويم Webالقياس والتقويم من المناهج التربويَّة المنتهجة في العمليَّة التعليميَّة، وهي توضّح مدى قدرة الطلاب على إنجاز العمل التعليميّ، وتقييم مدى فهمهم له بطرائق مبتكرة، وجديدة.” Webفهرس المصطلحات الاساسية في القياس والتقويم المستخلص: القياس والتقويم في العملية التدريسية: المواضيع: التقويم التربوي: الاهداف التربوية: التربية - القياس و التقويم: الاختبارات التحصيلية ... read more
عبارة عن طرح بعض الكلمات التي يوجد بينها علاقة تشابه ، ثم يُضمِّن بينها كلمة لا علاقة لها بها جميعا ، ويطلب من الطالب أن يحددها ، أما بوضع إشارة خطأ أمامها ، أو وضعها في دائرة ، أو وضع خط تحتها ، وما إلى ذلك. خصائص التقويم: 1- الشمول. بناء اساليب وأدوات التقويم الصفي الاختبارات التحريرية. والمشكلة في استخدام هذا الإطار المرجعي في تفسير الأداء هو في تقدير قدرة الطالب الحقيقة. وعلى هذا الأساس فان تقويم التحصيل يجب إن يكون خطوة أساسية في كل عملية تعليمية. بينما الدرجة قاست مستوى عقلياً متدنياً. ويتضمن التقويم التحسين والتعديل والتطوير الذي يعتمد على هذه الأحكام.
ويفترض في أسئلة المزاوجة أن تكون قائمة الإجابات أكثر عددا من قائمة المقدمات ، والسبب في ذلك أنه لو تساوت القائمتان ، وكان لكل منها ستة أسئلة فرضا ، فالطالب عندما يجيب على خمسة منها تصبح إجابته على السؤال السادس حتمية دون أن يبذل جهدا ، لذلك يستحسن أن تزيد القائمة الثانية عن الأولى بسؤال أو أكثر. التنمية البشرية من وجهة نظر مختلفة لعام تأتي اهمية دراسة مبادئ واسس التنمية البشرية من كونها تتيح خامسا ـ أسئلة المزاوجة : هذا النوع من أكثر الأسئلة الموضوعية أهمية وفائدة ، لأن عنصر الموضوعية فيه متوافر بدرجة كبيرة ، والعلة في ذلك أن عنصر التخمين فيه أقل بكثير مما في غيره من الأسئلة ، وخاصة أسئلة الصواب والخطأ ، والاختيار من متعدد ، وهذا ما يزيد من عنصر الثبات فيه ، ذلك العنصر الذي يعد من المؤشرات الهامة إلى جانب عنصر الصدق في الاختبارات, القياس والتقويم في العملية التدريسية. التنمية المهنية والتدريب طرق واستراتيجيات ونماذج التدريس مقالات القياس والتقويم في العملية التدريسية منوعات. للتقويم دور كبير في تطوير المناهج وطرائق التدريس وتحديثها 6. كأن يكون القرار استمرار البرنامج التدريبي أو إعادة النظر فيه أو استبداله كليا.